Telegram Group & Telegram Channel
🌷🍁🌷🌷🍁🌷🌷🍁🌷🍁🌷🍁🌷🍁🌷🍁🌷🍁🌷🍁🌷🍁🌷🍁🌷🍁
تدبر الجزء الرابع من القرآن
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂


📌📌📌الجزء الرابع من القرآن
(كُلُّ الطَّعامِ كانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرائِيلَ ...)

💢💢ويتألف هذا الجزء من شطرين :
الأول بقية سورة آل عمران، والثاني أوائل سورة النساء.

💢💢الشطر الأول :
وهذه البقية من سورة آل عمران تحدثت المعركة الجدلية بين أهل الكتاب والأمة المسلمة في المدينة ، كما تحدثت عن المعركة الحربية (غزوة أحد) وما أعقبها من أحداث.

💢💢والشطر الثاني :
هذا الشطر في سورة النساء التي يمكننا وصفها أنها سورة الإنسانية، وفي هذا الشطر منها تنظيم الأسرة المسلمة والمجتمع المسلم، والمجتمع الإنساني كله، على أساس وحدة الربوبية ووحدة البشرية.


💢💢هدف الجزء الرابع من القرآن الكريم:

بناء التصور الصحيح للتصدي للمعارك التي تواجه الأمة سواء الجدلية أوالحربية.

هذا الجزء يشتمل على تقريرات في حقائق التصور الإسلامي والعقيدة الإيمانية. وعلى توجيهات في بناء الأمة المسلمة على أساس تلك الحقائق. إلى جانب استعراض الأحداث والوقائع، والخواطر والمشاعر.

فهو يتولى عملية بناء التصور الإسلامي وتجليته- في مجال المعركة والحديد ساخن - كما يتولى عملية تثبيت هذه الجماعة على التكاليف المفروضة على أصحاب دعوة الحق في الأرض. مع تعليمهم سنة الله في النصر والهزيمة. ويربيهم بالتوجيهات القرآنية كما يربيهم بالأحداث الواقعية غزوة أحد وما أعقبها من أحداث.

الجزء الرابع من القرآن (كُلُّ الطَّعامِ كانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرائِيلَ ...):

هذا الجزء مكون من ثمانية أرباع:

ـ 💢💢الربع الأول: في هذا الربع من سورة آل عمران تتناول الآيات الكريمة موضوع الحلال والحرام من الأطعمة بالنسبة لبني إسرائيل وموضوع ملة إبراهيم ومقام إبراهيم {قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا} وموقف أهل الكتاب من الإسلام وأتباعه، رغما عن كونه هو نفس الحنيفية السمحة التي جاء بها إبراهيم، ثم تتناول آيات هذا الربع وجوب الاعتصام بالإسلام {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا}. كما تتناول وصف الأمة التي تدعو إلى الخير، والتي تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتتناول أيضا ذم التفرق والاختلاف، كما تنبه الآيات الكريمة إلى ما ينال المسلمين من أذى أهل الكتاب وإلى ما يناله المسلمون من نصر عليهم وغلبة لهم في النهاية {وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ}.


ـ 💢💢الربع الثاني: أهل الكتاب ليسوا سواء، يبتدئ هذا الربع بوصف طائفة من أهل الكتاب لم تسلك مسلك العناد والجحود الذي سلكته بقية الطوائف، بل انفصلت عنها انفصالا تاما، وتنازلت عما كانت تعيش عليه من الأساطير والأوهام، وآمنت عن اقتناع وإخلاص برسالة الإسلام، كما يعود كتاب الله في هذا الربع إلى تحذير المؤمنين مرة أخرى من دسائس خصوم الإسلام، فينهاهم نهيا باتا عن اتخاذهم بطانة لهم من دون المؤمنين ويمنع المسلمين من الإفضاء إليهم بأسرارهم. ثم ينعى كتاب الله على السذج من المسلمين ما هم عليه من سذاجة يستغلها خصومهم إلى أقصى الحدود، حتى أنهم ليبادرون إلى محبة أولئك الخصوم الألداء، بينما خصومهم ثابتون على حقهم، ولا يتنازلون عن بغضهم للإسلام وأهله قيد شعرة.


ـ 💢💢الربع الثالث: تتحدث الآيات عن معاملة المؤمنين فيما بينهم، فتصفهم بأوصافهم الكاشفة، وسماتهم المميزة، حتى يتمكن من يريد اللحاق بركبهم والانتماء إليهم، من السلوك على نهجهم، والسير في طريقهم، فها هنا يحدد القرآن الكريم تعريف المؤمن الجامع المانع، بكونه هو (المتقي) الذي يحتاط من الوقوع فيما يسخط الله، والذي يحذر من السقوط في هاوية الأهواء الباطلة، ومن الوقوع في شرك الشهوات الفاسدة. ثم تواصل الآيات الكريمة وصف الحالة النفسية للمؤمنين عندما تزيغ قلوبهم عن الرشد، ذلك أن ضميرهم الحي لا يلبث أن يستيقظ في الحين، وبمجرد ما يستيقظ ضميرهم يذكرون الله قبل غيره.

وفي هذا الربع تقرير مبدأ أساسي لا يختلف، هو أن لله سننا ثابتة في المجتمع تسير الحياة على مقتضاها مهما اختلفت القرون والأجيال.

وفي طليعة هذه السنن والقوانين الثابتة سنن النصر وسنن الهزيمة، أي مختلف العوامل والأسباب التي تؤدي إلى كل منهما، ثم تقرير مبدأ آخر هو أن النصر غير مضمون ولا محتوم في كل معركة، كما أن الهزيمة غير لازمة ولا منتظرة في كل مناسبة، بل إن معركة الحياة سلسلة من الانتصارات والهزائم، والعاقبة والغلبة في النهاية إنما هي لأهل الحق.


ـ 💢💢الربع الرابع والخامس والسادس: في هذه الأرباع لا يزال كتاب الله يواصل الحديث عن يوم أحد، وما برز فيه من مواقف مختلفة، بل متناقضة أحيانا، تنبئ عن دخائل القوم، وتكشف الستار عما هم عليه من إيمان أو نفاق، ومن إيمان ضعيف أو إيمان قوي. كما تحدثت الآيات عن سبب الهزيمة في أحد وهو مخالفة الآوامر الإدارية والتوجيهات العسكرية. وفي ختام سورة آل عمران وصف الامت



tg-me.com/Tafser_Myaser/16
Create:
Last Update:

🌷🍁🌷🌷🍁🌷🌷🍁🌷🍁🌷🍁🌷🍁🌷🍁🌷🍁🌷🍁🌷🍁🌷🍁🌷🍁
تدبر الجزء الرابع من القرآن
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂


📌📌📌الجزء الرابع من القرآن
(كُلُّ الطَّعامِ كانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرائِيلَ ...)

💢💢ويتألف هذا الجزء من شطرين :
الأول بقية سورة آل عمران، والثاني أوائل سورة النساء.

💢💢الشطر الأول :
وهذه البقية من سورة آل عمران تحدثت المعركة الجدلية بين أهل الكتاب والأمة المسلمة في المدينة ، كما تحدثت عن المعركة الحربية (غزوة أحد) وما أعقبها من أحداث.

💢💢والشطر الثاني :
هذا الشطر في سورة النساء التي يمكننا وصفها أنها سورة الإنسانية، وفي هذا الشطر منها تنظيم الأسرة المسلمة والمجتمع المسلم، والمجتمع الإنساني كله، على أساس وحدة الربوبية ووحدة البشرية.


💢💢هدف الجزء الرابع من القرآن الكريم:

بناء التصور الصحيح للتصدي للمعارك التي تواجه الأمة سواء الجدلية أوالحربية.

هذا الجزء يشتمل على تقريرات في حقائق التصور الإسلامي والعقيدة الإيمانية. وعلى توجيهات في بناء الأمة المسلمة على أساس تلك الحقائق. إلى جانب استعراض الأحداث والوقائع، والخواطر والمشاعر.

فهو يتولى عملية بناء التصور الإسلامي وتجليته- في مجال المعركة والحديد ساخن - كما يتولى عملية تثبيت هذه الجماعة على التكاليف المفروضة على أصحاب دعوة الحق في الأرض. مع تعليمهم سنة الله في النصر والهزيمة. ويربيهم بالتوجيهات القرآنية كما يربيهم بالأحداث الواقعية غزوة أحد وما أعقبها من أحداث.

الجزء الرابع من القرآن (كُلُّ الطَّعامِ كانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرائِيلَ ...):

هذا الجزء مكون من ثمانية أرباع:

ـ 💢💢الربع الأول: في هذا الربع من سورة آل عمران تتناول الآيات الكريمة موضوع الحلال والحرام من الأطعمة بالنسبة لبني إسرائيل وموضوع ملة إبراهيم ومقام إبراهيم {قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا} وموقف أهل الكتاب من الإسلام وأتباعه، رغما عن كونه هو نفس الحنيفية السمحة التي جاء بها إبراهيم، ثم تتناول آيات هذا الربع وجوب الاعتصام بالإسلام {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا}. كما تتناول وصف الأمة التي تدعو إلى الخير، والتي تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتتناول أيضا ذم التفرق والاختلاف، كما تنبه الآيات الكريمة إلى ما ينال المسلمين من أذى أهل الكتاب وإلى ما يناله المسلمون من نصر عليهم وغلبة لهم في النهاية {وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ}.


ـ 💢💢الربع الثاني: أهل الكتاب ليسوا سواء، يبتدئ هذا الربع بوصف طائفة من أهل الكتاب لم تسلك مسلك العناد والجحود الذي سلكته بقية الطوائف، بل انفصلت عنها انفصالا تاما، وتنازلت عما كانت تعيش عليه من الأساطير والأوهام، وآمنت عن اقتناع وإخلاص برسالة الإسلام، كما يعود كتاب الله في هذا الربع إلى تحذير المؤمنين مرة أخرى من دسائس خصوم الإسلام، فينهاهم نهيا باتا عن اتخاذهم بطانة لهم من دون المؤمنين ويمنع المسلمين من الإفضاء إليهم بأسرارهم. ثم ينعى كتاب الله على السذج من المسلمين ما هم عليه من سذاجة يستغلها خصومهم إلى أقصى الحدود، حتى أنهم ليبادرون إلى محبة أولئك الخصوم الألداء، بينما خصومهم ثابتون على حقهم، ولا يتنازلون عن بغضهم للإسلام وأهله قيد شعرة.


ـ 💢💢الربع الثالث: تتحدث الآيات عن معاملة المؤمنين فيما بينهم، فتصفهم بأوصافهم الكاشفة، وسماتهم المميزة، حتى يتمكن من يريد اللحاق بركبهم والانتماء إليهم، من السلوك على نهجهم، والسير في طريقهم، فها هنا يحدد القرآن الكريم تعريف المؤمن الجامع المانع، بكونه هو (المتقي) الذي يحتاط من الوقوع فيما يسخط الله، والذي يحذر من السقوط في هاوية الأهواء الباطلة، ومن الوقوع في شرك الشهوات الفاسدة. ثم تواصل الآيات الكريمة وصف الحالة النفسية للمؤمنين عندما تزيغ قلوبهم عن الرشد، ذلك أن ضميرهم الحي لا يلبث أن يستيقظ في الحين، وبمجرد ما يستيقظ ضميرهم يذكرون الله قبل غيره.

وفي هذا الربع تقرير مبدأ أساسي لا يختلف، هو أن لله سننا ثابتة في المجتمع تسير الحياة على مقتضاها مهما اختلفت القرون والأجيال.

وفي طليعة هذه السنن والقوانين الثابتة سنن النصر وسنن الهزيمة، أي مختلف العوامل والأسباب التي تؤدي إلى كل منهما، ثم تقرير مبدأ آخر هو أن النصر غير مضمون ولا محتوم في كل معركة، كما أن الهزيمة غير لازمة ولا منتظرة في كل مناسبة، بل إن معركة الحياة سلسلة من الانتصارات والهزائم، والعاقبة والغلبة في النهاية إنما هي لأهل الحق.


ـ 💢💢الربع الرابع والخامس والسادس: في هذه الأرباع لا يزال كتاب الله يواصل الحديث عن يوم أحد، وما برز فيه من مواقف مختلفة، بل متناقضة أحيانا، تنبئ عن دخائل القوم، وتكشف الستار عما هم عليه من إيمان أو نفاق، ومن إيمان ضعيف أو إيمان قوي. كما تحدثت الآيات عن سبب الهزيمة في أحد وهو مخالفة الآوامر الإدارية والتوجيهات العسكرية. وفي ختام سورة آل عمران وصف الامت

BY تدبر القرآن و التفسير الميسر


Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 280

Share with your friend now:
tg-me.com/Tafser_Myaser/16

View MORE
Open in Telegram


تدبر القرآن و التفسير الميسر Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

That strategy is the acquisition of a value-priced company by a growth company. Using the growth company's higher-priced stock for the acquisition can produce outsized revenue and earnings growth. Even better is the use of cash, particularly in a growth period when financial aggressiveness is accepted and even positively viewed.he key public rationale behind this strategy is synergy - the 1+1=3 view. In many cases, synergy does occur and is valuable. However, in other cases, particularly as the strategy gains popularity, it doesn't. Joining two different organizations, workforces and cultures is a challenge. Simply putting two separate organizations together necessarily creates disruptions and conflicts that can undermine both operations.

Pinterest (PINS) Stock Sinks As Market Gains

Pinterest (PINS) closed at $71.75 in the latest trading session, marking a -0.18% move from the prior day. This change lagged the S&P 500's daily gain of 0.1%. Meanwhile, the Dow gained 0.9%, and the Nasdaq, a tech-heavy index, lost 0.59%. Heading into today, shares of the digital pinboard and shopping tool company had lost 17.41% over the past month, lagging the Computer and Technology sector's loss of 5.38% and the S&P 500's gain of 0.71% in that time. Investors will be hoping for strength from PINS as it approaches its next earnings release. The company is expected to report EPS of $0.07, up 170% from the prior-year quarter. Our most recent consensus estimate is calling for quarterly revenue of $467.87 million, up 72.05% from the year-ago period.

تدبر القرآن و التفسير الميسر from kr


Telegram تدبر القرآن و التفسير الميسر
FROM USA